لم نكن نتوقع عندما فكرنا في إنشاء هذه المجلة أن يصل حجم الإقبال والثناءات عليها إلى هذا الحد، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤوليات كبيرة. أهمها التعريف عن أنفسنا لقرائنا بشكل أوضح، مع الحفاظ على أمن وسرية الكتّاب المشاركين في المجلة. لذا ارتأينا أن تكون افتتاحية هذا العدد هي إجابات عن أسئلة وردت إلينا.
معظم كتابنا هم أشخاص يسكنون في سوريا، لا يمكنهم بأية حال الإفصاح عن هويتاهم الحقيقية، لكنهم قاموا بإنشاء حسابات لهم على الفيسبوك للتواصل من خلالها مع القرّاء.
لا تتلقى المجلة أية دعم من أية جهة، وقد لا تقبل بأي دعم مستقبلاً، حيث أن المادة المكتوبة والتصميم وغيرها هي مساهمة من المشاركين في المجلة، كما أن المواقع الالكترونية التي نرفع المجلة عليها هي مواقع مجانية، لذلك فالمجلة ليست لها أية تكاليف مادية.
الغرض من المجلة هو توحيد أصحاب وصاحبات التوجه المثلي في جبهة موحدة لنطالب مستقبلاً بحقوقنا في سوريا، كما أن الهدف منها هو توعية المجتمع المثلي للأخطار التي تحيط بنا، ومحاولة كسب التعاطف الأهلي مع قضايانا، وانتقاد جميع الأطراف التي تهاجمنا كمجتمع مثليّ وترفض حقوقنا.
سترحب المجلة بأية مشاركة من القرّاء وستفرد المساحات لنشرها، وقد شاركنا أحد القرّاء بقصته لهذا العدد، وقمنا بنشرها.
يمكن لبعض الكتّاب المشاركين في المجلة تقديم النصح والمساعدة لمن يعانون أو يعانين من مشكلات معينة كجهد فرديّ وتطوعيّ ضمن الإمكانات المتاحة.
ليس للمجلة توجهٌ سياسيّ خاص، لكننا كمشاركين في المجلة لدينا توجهاتنا السياسية الخاصّة بنا التي حيدناها والتزمنا إبعادها عن المجلة، فمنا من يقع في خانة الموالاة ومنا من يقع في خانة المعارضة، كما أن منا من يقع في خانة الحياد السياسيّ، لكنّ هذه التوجهات لن تظهر بأي شكل في المجلة أو صفحتها على الفيسبوك، فالمجلة ستكون على مسافة واحدة من كافة التيارات السياسية حالياً ومستقبلاً.
ستكون المجلة شهرية الإصدار، لكننا في بعض الأحيان قد نضطر لتأخيرها بضعة أيام بسبب انشغالات هيئة التحرير بأمور العمل أو الدراسة، كما أننا فقدنا الاتصال بأحد كتّاب المجلة مؤخراً بسبب غياب شبكة الانترنت في منطقته. مثل هذه المعوقات قد تؤثر على تاريخ صدور المجلة، لكنها لن تمنعها من الصدور.
في بعض الأحيان يتأخر بعض الأشخاص الذين نود لقاءهم بالرد علينا، كما أن صعوبات الاتصال بهم تحد من إمكانية إجراء اللقاءات في وقتها، لذلك قد تتأخر بعض اللقاءات عدداً أو عددين، كما في حال اللقاء مع رجال الدين الذي سيتأجل نشره إلى أعداد مقبلة.
ترحب المجلة بأية انتقادات تقع ضمن نطاق النقد البنّاء، كما ترحب بكافة الرسائل والتعليقات الواردة إلينا إما عبر البريد الالكتروني أو على صفحة المجلة على الفيسبوك.
سنقوم قريباً بإنشاء موقع الكتروني بعد توفر بعض الإمكانات من مواد تحريرية أو حتى بعض الإمكانات المادية مستقبلاً، والتي ستكون عبارةً عن مساهمات شخصيّة منا كهيئة تحرير في المجلة، لكن هذا المشروع غير واضح المعالم بعد.
لا زالت المجلة تبحث عن كاتبات مثليات أو قصص للمثليّات من الإناث لمشاركتنا بها من أجل زيادة وعي وترابط أطراف المجتمع المثلي في سوريا بقضاياهم ومعاناتهم.
نتمنى أن تبقى المجلة عند حسن ظنكم، مع محبتنا وتقديرنا واحترامنا لتشجيعكم لنا.
مجلتكون حلوة كتير و اذا بقدر ساعد بشي انا هون و كمان حابة احكي شغلات بتصير معي بحياتي المثلية.