قامت مجموعة مكونة مما لا يزيد عن 100 شخص بالمسير في شوارع كينغستون، عاصمة جامايكا، فيما دعي بمسيرة “النقاء الجنسي” الرافضة للمثلية الجنسية والانحلال الأخلاقي الذي انتشر بشكل كبير في المجتمع الجامايكي في الآونة الأخيرة، بحسب المنظمين.
نظم المسيرة بعض الناشطين المعارضين للمثلية في جامايكا ودعوا فيها المثليين إلى التكفير عن ذنوبهم والعودة إلى طريق الإيمان المسيحي الصحيح. ولم يتوقف المشاركون عند ذلك بل شجبوا الأفلام الجنسية وممارسة الجنس خارج نطاق الزواج أيضاً كما قاموا بتوقيع عريضة موجهة إلى رئيسة الوزراء، بورشيا سيمبسون-ميلر، طالبين منها عدم إلغاء القانون الذي يجرّم العلاقات المثلية في البلاد.
ومن أطرف العبارات التي رددها المشاركون اتهام الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بمحاولة نشر “البروباغاندا المثلية” في جامايكا لدعوة المجتمع الجامايكي إلى تقبل المثلية الجنسية والتخلي عن القيم والمبادئ الأخلاقية التي يتمتع بها.
تجدر الإشارة إلى أن القانون الجامايكي يعاقب على المثلية الجنسية بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 أعوام إلا أن هذا القانون نادراً ما يطبق على أرض الواقع كما هي الحال في دول البحر الكاريبي الأخرى.
آدم دومري
Adam.Domari@gmail.com
اترك تعليقًا