أندب وعودك الضائعة…
في عيونك السوداء كعيون الغراب…
و جمالك الذي يشبه شروق الشمس القرمزي
ليكن نهرك…قبر دموعي الفضية…
كملاك ساقط…في بحر مضاء بضوء القمر…
أهجر كل حيوتي…
حالما تتكاثر الظلمة بهدوء حولي…
أتوسل إلى الرياح الشتائية
قبل رحيلي…أن أستطيع عناقك…
ليلة شتائية…
توصد ملامحك الملائكية الثمينة…
و أنا أخفي روحي…
تحت جناحيك المتكسرين…
في الظلمة…أحضن عينيك…
و أدور تائهاً في طريق الحياة الضيق…
و لكن مع ذلك…أحاول أن أفرش قلبي
لهذا الجمال المدثر بالسواد…
عيون الغراب تنوح…
ثم تعود لتنام مع إشراقة الشمس…
كنسمة صيفية محببة…
سأرحل…و لكني مع ذلك سأبقى في انتظارك…
امنحني…من نسماتك الدافئة….
في هذا الشتاء الجليدي…
فلتكن أنت إفاقتي من نومتي الأبدية….
ارقص معي على موجات بحارك القمرية…
و ألقِ نظرة خاطفة إلى داخلي…
سترى ليلة بائسة و باردة…
ليلة في منتصف الشتاء…
تعصف بي بندفات الثلج…
أحضن هذه البرودة…من أجل حياة الغد…
ثم أحضن قلبك…
فأضيع وراء ستارات الفجر…
مستعبد في هذه الحياة…أبقى أندب…
حبي الضائع.
مشاركة صديق المجلة
Samo Tahseen
اترك تعليقًا