أنتم وموالح والعام الجديد

أطلّ علينا عام جديد، لايزال فيه الوطن يُذبح، ولاتزال دولٌ أخرى تخوض حروبها على أرضنا الغالية، مستخدمةً دماء السوريين كوقود لهذه الحروب التي تضاءلت فيها مساحة الكلمة، وعلا فيها صوت السلاح والقتل، في محاولةٍ لإخفات أيّ صوتٍ للعقل، لكنه مع ذلك عامٌ جديد، ووقتٌ خاص لأمنيات جديدة، لأملٍ لن يخبو ولن يقتله سلاح. تمنيتم وتمنينا أن يعود السلام والأمن لسوريا، إنها أمنية أيّ سوريّ، ولا بد أن تكون أمنيةُ أيّ عاقل، لأنها سوريا، مبتدأ كل شيء، ومنتهى كل شيء.

Mawaleh_January15

 لكل مكان أصدقاؤه الدائمون، ولموالح صديقات وأصدقاء أرسلوا لنا بأمنياتهم للعام الجديد، غلبت من خلالها الأحداث التي تشهدها البلاد على أي أمر آخر، لتدور جميع الأمنيات في فلك واحد، هو عودة السلام والأمان إلى سوريا. وصبغت طبيعة الأحداث بعض الأمنيات بضبابية مرّة، تحمل خلفها الكثير من الألم والحزن على الحال الذي وصلت إليه البلاد، فقد تمنى أحد القرّاء أن يتم تحقيق أمرٍ على الأقل من الأمور التي “دمّرت البلاد في سبيل النضال من أجلها” بينما تمنى Abd del ray عدم وجود أديان تفرقنا عن بعضنا البعض، وعلى الرغم أنّ المجتمع المثلي قد تجاوز تلك الحدود الضيقة لحصر الفرد ضمن حدود تعريفاتٍ دينية، إلا أن هذه الأمنية تعكس تصوراً عن المكان الذي يريد البعض لسوريا أن تصل إليه، وضمن نفس المعنى، استطاع  Lite Broأن يتجاوز تلك الضبابية، مستذكراً حالاً قريبة كنا عليها يوماً كسوريين، ولا نزال كمجتمع مثلي نحافظ عليها، فقد تمنى أن يعود الحب ليجمعنا جميعاً كسوريين في أقرب وقت، “لأننا عندما نحبّ بعضنا، سنحل مشكلاتنا بسهولة، وسيشعر الجميع بالرضا”.

استطاع بعض القرّاء توصيف الحالة السورية الحالية بشكل أكبر عبر أمنياتهم، فعبّر الكثيرون عن رفضهم للقتل وقمع الحريات والخطاب الطائفي والإقصائي الذي أصبح ميزة تطبع الحالة السورية بالكثير من الألم والسوداوية، وتمنى Mark Marko أن يتوقف “حمام الدم” في سوريا، لنتمكن من الاحتفال بكل الأعياد القادمة معاً، كما تعودنا أن نفعل كل عام، بينما تمنى  كريم أن يتحقق حلم “سوريا المدنية الديمقراطية” التي تحترم حقوق الجميع دون تمييز، وأن يتم تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية ليتم تمجيد شهداء الثورة والوطن، فيما تمنت رهام أن يحل السلام في سوريا، وأن تعود سوريا لأهلها ليبنوها بأيديهم بعد الدمار الذي حل بها، وأن تعود لنا إنسانيتنا المفقودة.

بعض الأمنيات حملت إلى جانب عودة الأمن والسلام، أمنيات للمجتمع المثلي ولحقوق المثلية الجنسية، فتمنى Zack Dimashqi أن يعود السلام والحب ليغمرا قلوب السوريين، وتمنى أن نصل مع أول قطرة مطر وأول حبة ثلج تسقط على أرض سوريا إلى نهاية لكل الدمار الذي حصل، لنبدأ من جديد بناء بلد يكون للمجتمع المثليّ فيه مكانه الحقيقي، فيما عبّر Samo Tahseen أن عودة الأمن والسلام هو الأمنية الأهم، لنبدأ بعدها بالمطالبة بحقوق المثلية الجنسية.

Mawaleh_January25 حاولنا خلال التحضير لهذا العدد أن نجمع بعض الأمنيات التي تدور حول موالح، أول مجلة مثلية سورية، وقد أسعدتنا التعليقات الجميلة التي وردت إلى المجلة، حيث عبّر black scream، عن اعتزازه بأن مجلتنا هي مجلة سورية تهتم باللمثلية الجنسية وحقوقها، وتمنى أن يصل صوت موالح لكل المعنيين بمواضيعها من قرّاء ومسؤولين فعّالين، فيما أخبرنا  Zack Dimashqi عن حبه للمواضيع، لكنه تمنى أن يكون الإصدار أقصر وأقل في عدد الصفحات والمواضيع المطروقة، وفي ذات الوقت تمنى لنا الاستمرارية  والانتشار الواسع لنصبح صوتاً للمثليين العرب بشكل عام، وألا تقتصر حدودنا على المجتمع المثليّ السوري، أما Samo Tahseen، فقد أطرى على المجلة بطريقة أسعدتنا، وجعلتنا نشعر بكبر حجم المسؤولية التي اخترنا أن نحملها، حيث عبّر عن إعجابه الشديد بالمجلة، وإعجابه بإصرارنا على إخراجها وإصدارها وعدم استسلامنا رغم كل العقبات والمعوقات، مضيفاً، “لا يخطر ببالي أمنية من موالح سوى أن تبقى على نفس العزيمة، وأن تستمر رغم كل شيء، وأن تكبر أكثر وأكثر”، كما تمنى أن نتمكن من حل أية مشكلة تعترضنا، ومن بينها الحصول على التمويل الذي قد يذلل بعضاً من العقبات التي تؤثر على موعد صدور المجلة.

ولم تخلُ كثير من الأمنيات من الطرافة والفكاهة، فقد تمنى أحد القرّاء أن نحصل على مكان نعيش فيه بعيداً عن الغيريين، حيث أن حياتنا معاً كمثليين وغيريين شبه مستحيلة من وجهة نظره، بينما تمنى بشار أن يسكن وحده ويترك منزل أهله، وتمنى قارئ آخر نهاية سعيدة للقضية الفلسطينية”، بينما قال أحد القرّاء لنور معراوي أن أمنيته الأولى أن يلتقي به، وأن أمنيته الثانية أن يقعا في الحب بعد أن يلتقيا.

 في نهابة عرض أمنيات القرّاء، نتوقف مع صديقة المجلة رهام، التي كانت المحرّك الرئيس لأحد اسبيانات المجلة السابقة، وقد تمنت أن تستمر موالح، وتتطور، وتتقدم ، وأن تبحث لها عن مكان جيد ضمن إعلام سوريا الجديدة، وتعمل جدياً لتصبح منبراً لكل آرائنا وأراء من هم مثلنا، كما تمنت أن نتمكن من طباعة المجلة، وأن يصبح لنا مكتب قي سوريا، لتزورنا فيه، ونشرب نسكافيه سوياً، و”نحكي كل شي جواتنا… كل شي منتمناه … وكل شي منحس فيه… وما نخبي شي”.

فريق موالح

أصبح عمر موالح حوالي الثمانية أشهر، تحولنا فيها من مثليين سوريين جمعتهم الانترنت، إلى عائلة، ورغم أننا لم نلتق ببعضنا البعض حتى الآن، إلا أن العمل في مشروع يحمل خطورة كمجلة موالح، يتطلب منا اتخاذ احتياطات كثيرة، ومرهقة أحياناً، لعلّ أصعبها أننا أجبرنا على مخاطبة بعضنا بأسماء مستعارة تمّ اختيارها عند التفكير في بدء المجلة، لتصبح الأسماء الحقيقية بعيدة كل البعد عن المجلة وعن النقاشات التي تدور بيننا، وعلى الرغم من أن أسماء مستعارة قد احتلت مكان الأسماء الحقيقية لمعظم أعضاء الفريق، إلا أنّ ذلك لم يمنعنا من أن نشعر الآن بالشوق لبعضنا بسبب صعوبة الاتصال بالانترنت، وقد اتضح ذلك لنا بشكل أكبر، عندما فقدنا الاتصال لأيام بنور معراوي، وقد كان ذلك في بداية العمل في المجلة، لكنه جعلنا نشعر كم استطاعت موالح أن تقربنا من بعضنا البعض، لتلغي المسافات بيننا وتمحو أهمية اقتران الصورة بالاسم والشخص.

 لأننا في موالح لا نختلف عنكم كثيراً، لن تجدوا فارقاً كبيراً بين أمنياتنا وأمنياتكم، وستحمل لكم الأسطر التالية أمنيات فريق العمل في موالح…

JanCover سرمد العاصي من مدينة حماة، ويحمل في قلبه حباً كبيراً لمدينة حمص، ولذلك اختار أن يحمل اسمه المستعار اسم النهر الذي يصل بين المدينتين. درس سرمد الهندسة في جامعة دمشق، ومنها تخرج، ورغم أن دراسته بعيدةٌ عن مهنة الصحافة، إلا أنه كتب، ولا يزال، مقالاتٍ مختلفة تحت اسمه الحقيقي، لكنّ شغفه الحقيقي هو “للعمل التوعوي والنشاط الحقوقي في سبيل رفق قيمة الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، مثلياً كان أو غيريّاً”. يعيش سرمد علاقة مع نوار جيرون، ودائماً ما يرسلان لبعضهما رسائل الغزل على مجموعة محرري المجلة على الفيسبوك. يحب سرمد من الموالح الفستق الحلبي والكاجو، وعن أمنياته قال: “أمنياتي للعام الجديد أن يرتفع الوعي لدى المجتمعات العربية تجاه حالها وحقوقها بشكل عام وتجاه المثلية وحقوقها بشكل خاص وأن يزداد التسامح بين الناس وتقبل الاختلافات الأيديولوجية  واختلافات الميول أيًا كان نوعها. أمنياتي لموالح أن تخدم بشكل حقيقي وفعال مصلحة المجتمع المثلي كوحدة واحدة ومصلحة كل فرد مثلي على المستوى الشخصي. وكما أن أحد المحررين هو صديقي الصدوق والآخر هو شريكي وحبيبي وصديقي، فإنني أتمنى أن أستطيع الالتقاء ببقية المحررين وجهًا لوجه. إذ أنني بعد أن بنيت معهم صداقة على الإنترنت أريد أن أكون صديقًا لهم على أرض الواقع”.

 نوار جيرون هو شاب من دمشق، وكان كما تعلمون، قد صارح والده بميوله الجنسية، ومنذ ذلك الوقت أصبح أكثر سعادة وأكثر قوة، وقد دفعه تقبله لنفسه إلى الإيمان بالمساواة بين جميع سكان الأرض، وهو ما جعله يقبل العمل في موالح. لايزال نوار يخفي ميوله الجنسية عن جميع من حوله بسبب ضغوطات المجتمع، إلا أنه متفائل بقدرته على اجتياز الرفض المجتمعي وفكرته النمطية عن المثلية يوماً ما، ولايزال مؤمناً بأن هذا العالم الذي نحيا فيه، سيصبح مكاناً أفضل للجميع، ويعتقد أن الدفاع عن المساواة بين الجميع هي الطريق لتحقيق ذلك. يحب نوار من الموالح الفستق، وعن أمنياته كتب: “أتمنى أن يحمل هذا العام نهايةً للأزمة التي يعيشها الوطن، وأن يعود جميع من غادروا البلاد كي نبدأ بإعادة بنائها معاً، وأتمنى للمجلة النجاح والاستمرار، ولكل أعضاء الفريق الخير والسعادة، وأتمنى عاماً من السعادة لسرمد، كما أتمنى الخير والسعادة ودوام الحب بيننا”.

 نور معراوي، فنان المجلة القادم من معرة النعمان، التي أمضى فيها معظم فترات حياته، ولأنها مدينة صغيرة، لا تقدم لسكانها ما تقدمه المدن الكبرى، كان يشعر بنقص ما في حياته، لكنه وظف ذلك النقص لصالحه، وصارح والديه بميوله الجنسية، وعلى الرغم من أن والدته لاتزال تعاني من أجل فهم فكرة ميول ابنها المثليّة، إلا أنها ووالده قد تعلما كيف يتعاملان مع ابنهما كمثليّ. يكتب نور قصته الخاصة لكم التي بدأها في العدد الفائت من موالح، لذلك سنكتفي بذكر أنه يحب من الموالح الفستق، ونعرض لأمنياته التي كتب عنها قائلاً: “أنا لستُ بشخصٍ كثير الكلمات عِندما يأتي بي الأمر إلى الكلِمات المنطوقة؛ عَمِلتُ وأعمَلُ جاهِداً على تغيير ذلكْ ولكن بدونِ فائدة. لكن عندما يأتي الأمر إلى وضع الأقنِعة فلربما لن تِجد أفضلَ مِني؛ وهذا يؤلمني بشكل كبير؛ في كُل سنة جديدة تدخُل كنتُ أتمنى وللآن ما زِلتُ أتمنى نفس الشيء وهو عدم اضطراري لإخفاء من أنا في السنة القادمة. في هذه السنة لا أستطيع أن أكونَ أنانياً فقد زاد على كتاب أمنياتي أفراد عائلة جُدُد ألا وَهُم أفراد عائلة مجلة موالح؛ الذين أتمنى لهُم الخير والسعادة وأن نبقى أخوة كما نحنُ الآن؛ كما أتمنى لِلمجلة الاستمرارية وأن نكونَ قادرين على طباعَتِها في هذا العام. لا أستطيع الختام بدون ذكر سوريا وتمني الخير لأهلها وخلاصِهم من الحرب التي تأكُل من أجسادِهم”.

 آدم الدومري، هو شاب من دمشق، تخرج في العام الفائت من جامعة دمشق، وفي دمشق، يعمل الآن. بدأ بالبحث في ميوله الجنسية عندما كان في سن الثالثة عشرة، ولكن مثليته بقيت مختبئة داخله، دون أن يستطيع إظهارها لأي كان، إلى أن امتلك شجاعةً كافية ليصارح إحدى معلماته بميوله الجنسية، كما صارح بعضاً من أصدقاء الجامعة بتلك الميول، مما جعل فترة دراسته الجامعية أكثر سهولة عليه، وبسبب تلك التجربة، أحب أن يشارك في موالح لأنه لا يريد للمراهقين المثليين في سوريا والعالم العربي أن يمروا بذات المشاعر من الشعور بأنهم وحيدون ومختلفون عمن حولهم، ويأمل أن تمنح موالح بعضاً من الطمأنينة للمثليين الذي لا يزالون في بداية اكتشاف مثليتهم. يحب آدم من الموالح الكاجو، ولذلك شعر أنه من المقدر له أن يكون في موالح، عندما عرف أن قسم الأخبار المثلية غير السورية التي تطوع لكتابتها يحمل اسم “كاجو”. عن أمنياته لعام 2013، كتب آدم: “أتمنى أن أستمر بالعمل في موالح، وأن نستطيع أن نجدث تغييراً حقيقياً وإيجابياً لوضع المثلية الجنسية في سوريا، والعالم العربي بشكل عام، كما أتمنى أن نتمكن من أن نحيا حياتنا كما نستحق أن نحياها، وأن نتمكن أن نصارح مجتمعاتنا بميولنا الجنسية، وبالطبع أتمنى أن نصل إلى نهاية للمرحلة العاصفة التي تمر بها سوريا بأقل الخسائر الممكنة؟.

تعمل لوليا داوود في مهنة الصحافة في إحدى المطبوعات التي تصدر في دمشق، وقد مرت بفترات صعبة خلال الأشهر الفائتة، كما أنها مشغولة حالياً بالتحضير لامتحاناتها الدراسية، لكن ذلك لم يمنعها أن ترسل لنا أمنياتها، بعد أن أخبرتنا أنها تحب من الموالح الفستق الحلبي، “أتمنى أن تعود سوريا كما كانت، وأن نرى دمشق كما كانت دائماً، مدينة عظيمة ورائعة تمنح سكانها وزائريها السعادة والأمان، وأن نعود لنرى ابتسامات الناس في سوق الحميدية، وتعود تلك الأيام الجميلة التي عرفناها في دمشق، كما أتمنى لكل من يقرأ هذه الكلمات سنة جميلة ورائعة تحمل النجاح والسعادة، وأتمنى أن يتمكن أفراد المجتمع المثلي من أن يجدوا أصدقاءً وصديقات حقيقيين يستطيعون أن يوجهوهم نحو الطريق الصحيح، وأتمنى لموالح عاماً رائعاً، يحمل النجاح والثبات والازدهار”.

سامي حموي كان الاسم الذي اختاره محمود حسينو للتدوين والكتابة الصحفية منذ حوالي العامين، في محاولة لإيصال أخبار المجتمع المثليّ السوري لكل من يهتم بها، وهو الاسم الذي يختاره للكتابة في مواضيع المثلية، لا لخوفٍ من أن يرتبط اسمه بقضايا المثلية، فاسمه مرتبط بموقع تصفح المجلة على الانترنت، بل لأنه ارتبط بالاسم الذي كان من اختياره وأحبه. قرر محمود أن يعلن مثليته ويكشف عن شخصيته الحقيقية مع بداية إصدار المجلة لأنه يعتقد أن هذا الإعلان هو أقوى تصريح سياسي وإنساني قد يصدر عن شخص ما، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها سوريا، التي أصبح مستقبلها ومستقبل سكانها بحكم المجهول. يحب من الموالح القضامة والفستق الحلبي، وعن أمنيات العام الجديد كتب… “أتمنى أن يتوقف القتل في سوريا، وأتمنى أن أستطيع أن أشاهد الأطفال السوريين في مدارسهم، يتعلمون ليبنوا ما هدمته هذه الحرب القاتلة، كما أتمنى أن أتمكن من العودة إلى سوريا دون أن أخشى على حياتي من التهديد بسبب إصدار مجلة موالح، لألتقي بابن أختي وأجول معه في شوارع كل المدن السورية، ليعرف كما عرفت، كم هي جميلة بلادنا، ليعرف أنها حتى وهي تحت الدمار ظلت جميلة… أتمنى أن أزور مع نور متحف معرة النعمان، ونجده سالماً من أي أذى، وأن أتمكن من النظر إلى دمشق من جبل قاسيون مع لوليا ونحن نغني، وأن أشرب فنجان قهوة مع آدم في مقهى Pages، كما أتمنى أن أتمكن من حضور حفل زفاف سرمد ونوار إن هما قررا الزواج، وأن تتمكن رهام من مرافقتي إلى ذلك الحفل، لنلتقي في اليوم التالي في مكتب المجلة في دمشق، ونشرب النسكافيه، “ونحكي كل شي بقلبنا، ونشلي شوي عاللي ما عجبونا من اللي حضروا العرس”…

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: