من المتعارف عليه لدى المؤرخين في عصرنا أن المثلية الجنسية كانت أمراً طبيعياً في عصور الرومان والإغريق القدامى. حتى أن بعض الحكام والاباطرة كان يتخذ لنفسه عشاقاً من الشبان اليافعين إلى جانب زوجاته من النساء. ويعد الاسكندر المقدوني من أشهر الحكام القدماء الذي تشير الأبحاث الحديثة إلى احتمال كونه مثلي الجنسية أو ثنائي الميول الجنسية.
أشارت تقارير صحفية وأبحاث خاصة قامت بها مجموعة من الهواة في الولايات المتحدة إلى احتمال تعرض مدينة أنطونيوبوليس Antinoopolis الأثرية في مصر إلى أعمال نهب وسرقة على نطاق واسع.
وتشير التقارير إلى أن ما تبقى من آثار ومعابد قديمة في المدينة يتعرض للنهب والسرقة من قبل لصوص آثار يقومون ببيع ما يجدونه في السوق السوداء بمغفل عن عين السلطات المصرية.
وتلمح التقارير إلى احتمال إغفال السلطات المصرية لعمليات السرقة عن قصد بسبب مكانة المدينة الأثرية القديمة وما تحملها الآثار المتبقية من معانٍ. فقد قام الإمبراطور الروماني هادريان Hadrian ببناء المدينة على ضفاف نهر النيل لتخليد ذكرى عشيقه أنطونيوس بعد غرق الأخير في النهر عام 130 بعد الميلاد.
لم يقف هادريان عند ذلك بل أعلن عشيقه إلهاً جديداً للرومان وبنى معبداً في المدينة تخليداً له.
وقد دعا النشطاء الحكومة المصرية إلى الاهتمام بالموضوع وملاحقة السارقين وعدم غض نظر عن السرقات بسبب خلفية المدينة والآثار التاريخية.
آدم دومري
Adam.Domari@gmail.com
اترك تعليقًا