ثلاثة دول تسمح بالزواج المثلي

لا تزال قضية الزواج المثلي تعد إحدى أهم القضايا التي يتم مناقشتها في معظم البلدان الأوروبية وبلدان العالم الأول منذ أن أصبحت هولندا أول دولة في العالم تمنح المثليين حق الزواج عام 2001. منذ ذلك الوقت، انضمت إليها عشرة دول أخرى في أنحاء مختلفة من العالم. ومن الملاحظ في الأعوام الماضية تزايد عدد البلدان التي تحلل زواج المثليين فمنذ عام 2009 إلى الآن، انضمت 6 دول إلى قائمة الدول التي تسمح بزواج المثليين (السويد والنرويج عام 2009 وآيسلاندا والبرتغال والأرجنتين عام 2010 والدانمرك عام 2012).

أصبحت الأوروغواي أول دولة تحلل الزواج المثلي هذا العام حيث صوت مجلس الشعب فيها لصالح القرار في 11 نيسان بأغلبية ساحقة (71 صوت من أصل 92) لتصبح بذلك ثاني دولة في القارة الامريكية تحلل الزواج المثلي بعد جارتها الأرجنتين.

سيصبح القرار ساري المفعول في مدة لا تتجاوز 90 يوماً بعد أن يقوم رئيس البلاد، جوسيه موهيكا، بالتوقيع شكلياً على نص القانون.

بعد أقل من أسبوع، قام البرلمان النيوزيلاندي بخطوة مماثلة عندما أعلن 77 من أعضائه موافقتهم على منح المثليين حق الزواج. إلا أن المعارضة في نيوزيلاندا كنت أقوى بقليل حيث صوت 44 نائب ضد القانون، معظمهم ينتمون إلى حزب “نيوزيلاندا أولاً” New Zealand First المحافظ.

وفي تصريح له بعد نتائج التصويت، قال جايمي-لي روس، أحد أعضاء البرلمان عن الحزب الوطني “لا أحد يخسر شيئاً من تحليل الزواج المثلي، ولكن المثليين يخسرون الكثير من عدم اعتراف الدولة بهم رسمياً”.

أما البلد الثالث الذي قام بتحليل الزواج المثلي فكان فرنسا حيث صوت برلمان البلاد في 23 نيسان على مشروع قانون يعطي المثليين حق الزواج وتبني الأطفال كبقية الأزواج الغيريين وكانت النتيجة إقرار القانون بأغلبية 321 صوت مقابل 225. وبهذا تصبح فرنسا أول دولة من الدول ذات الوزن الثقيل على الساحة الدولية تسمح بالزواج المثلي.

يذكر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعرب عن دعمه لحقوق المثليين منذ بدء حملته الانتخابية مطلع العام الماضي.

آدم دومري

adam.domari@gmail.com