رهاب المثلية الاجتماعي

لا يمكن فصل رهاب المثلية الاجتماعي عن رهاب المثلية الديني بفاصل كبير، فمعظم ما يحرك مشاعر الناس تجاه المثلية هو بعض التقاليد والعادات الدينية، ممتزجة مع عادات وتقاليد اجتماعية، تتمحور في معظمها حول الذكورة، والشكل الذكوري في المجتمع، لذلك يكون رهاب المثلية الاجتماعي بارزاً بشكل كبير في المجتمعات الشرقية، ويزداد ظهوره ضمن فئات مجتمعية أصغر داخل المجتمع نفسه، خاصّةً تلك التي تعتمد على الصورة النمطية للرجل، كالمجتمع الرياضي على سبيل المثال. [Read more…]

هيك حياتنا: مراهقة

بدأت أشك بأنني مثلية مع انتقالي للمرحلة الثانوية. في السعودية حيث تربيت كثيرات كنّ مثليات في مدرستي. كنت أراهن أزواجًا أزواجًا. كنّ يتصرفن بطبيعية وبارتياح كأن المدرسة حي مثليّ، أو منطقة آمنة. لم يكن يقتصر الأمر على مدرستي، كان هذا في الكثير من المدارس أيضا.

كانت إدارة المدرسة تنظم العديد من المحاضرات عن “الشذوذ الجنسي” وحرمانيته في الدين الإسلامي، ولكن كلامهم لم يكن يقنعني. كان اعتقادي هو باستقلالية كل شخص، وحريته الكاملة في اختيار ما يريد، والتصرف كما يريد. كم أن التحريم كان الصفة السائدة في السعودية لأي متعة أو بهجة أو حتى ممارسة بسيطة ساذجة.

ولكن هذا لا ينفي أن العديد من الفتيات كنّ أيضًا غيريات، وكنّ يصاحبن [Read more…]

%d مدونون معجبون بهذه: