مجلة فضائحية مثلية

في إحدى الليالي بينما كنت أتصفح موقع التعارف المثلي الأشهر باحثاً بين الحسابات التي حفظتها ومللتها عن أحد مختلف، أحد جديد لم أره من قبل، أحد يشدني إلى الخروج معه أكثر من مرة أو على الأقل محادثته أكثر من مرة، لمحت اسماً مختلفاً. ظننت أني وجدت ضالتي. ظننت أني وجدت منافساً لنا، لمجلتنا “موالح”.

كان اسم الحساب يوحي بأنه مطبوعة للنشر من نوعٍ ما فاعتقدت أنه بالفعل شيء يستحق الاهتمام والقراءة. ولكن سرعان ما تغير رأيي عندما نقرت على اسم الحساب ودخلت إلى صفحته الأساسية. كانت تتوسط الصفحة صورة شاب وسيم ذو ابتسامة جذابة. وتحتها لائحة بعناوين مختلفة مع فقرة مكونة من حوالي 5 أسطر لكل اسم. [Read more…]

بس بدي يتركوني عيش

لم يكن ذلك الفتى اليافع “م.ف.” يملك من المعرفة شيئاً عندما طلبت منه والدته المريضة أن يتزوج قبل أن تفارق الحياة، فقد أنهى للتو دراسة الثانوية العامة، وكان يرغب باستكمال دراسته الجامعية برغم كل تلك المشاعر والأفكار التي كانت تراوده وكان يخشى البوح بها. كانت بداية التسعينيات، ولم تكن سوريا قد لحقت بعد بركب الحضارة، فالهاتف الأرضي كان حلماً يتطلب العمل على تحقيقه خطةً عشرية، ولم يكن أمام “م.ف” سوى التجوال في الحدائق، بحثاً عمن يمتلك نفس المشاعر، ويمتلك مكاناً، أيّ مكان، لاستراق بضعة دقائق تطفئ ما كان يعتمل داخله من نيران الرغبة والبحث في مكنونات الذات. [Read more…]

%d مدونون معجبون بهذه: