
هي مرةٌ واحدةٌ تكفي لكي يصبح الاستثناء عادةً، والعادة نمطًا، والنمط إدمانًا.
حزمت أمتعتي الخفيفة وحجزت في أبكر رحلات دمشق وذهبت إليها. لم أخبر أهلي، ومع أنني شعرت ببعض الذنب الذي كان مخلوطًا ببعض الخوف، إلا أنني شعرت أنني محقة، وأن ما أفعله صحيح، أو انه على الأقل مبرر. عندما وصلت كانت تقف في المحطة بانتظاري. رأيتها، تمعنت فيها، نظرت إليها كأنها لي. لقد كانت فعلاً لي! لي وحدي! حضنتها وقبلتها من شفتيها. كان الطعم حقيقيًّا. [Read more…]
شوفوا شو انحكى عنا