الحلقة المفقودة


في اتصال مع موالح، قالت لنا فتاة مثلية رفضت نشر اسمها “إن الحياة في بلدنا صعبةٌ على أية فتاة، بسبب الطريقة التي يتعاملون معنا بها في الشارع ووسائط النقل العامة… ولك أن تتخيلي ما وقع تلك المعاملة لدى فتاة مثليّة… سيصبح الأمر أشبه بالكابوس”، وتابعت قائلة، “كما أن الوضع محبط، لأنه لا يوجد مكان نجتمع فيه، أو موقع الكتروني تستطيع الفتيات استخدامه ليتعرفن إلى بعضهن”.
 

تتعرّض الفتاة المثلية للكثير من الضغوطات في بلدنا، فبينما يمكن أن تتعرض أية فتاة غيرية للمعاكسات، يكون حجم المضايقات للفتاة ذات المظهر الرجولي [Read more…]

هيك حياتنا: مراهقة

بدأت أشك بأنني مثلية مع انتقالي للمرحلة الثانوية. في السعودية حيث تربيت كثيرات كنّ مثليات في مدرستي. كنت أراهن أزواجًا أزواجًا. كنّ يتصرفن بطبيعية وبارتياح كأن المدرسة حي مثليّ، أو منطقة آمنة. لم يكن يقتصر الأمر على مدرستي، كان هذا في الكثير من المدارس أيضا.

كانت إدارة المدرسة تنظم العديد من المحاضرات عن “الشذوذ الجنسي” وحرمانيته في الدين الإسلامي، ولكن كلامهم لم يكن يقنعني. كان اعتقادي هو باستقلالية كل شخص، وحريته الكاملة في اختيار ما يريد، والتصرف كما يريد. كم أن التحريم كان الصفة السائدة في السعودية لأي متعة أو بهجة أو حتى ممارسة بسيطة ساذجة.

ولكن هذا لا ينفي أن العديد من الفتيات كنّ أيضًا غيريات، وكنّ يصاحبن [Read more…]

%d مدونون معجبون بهذه: