حكاية إبريق الزيت

في كثير من الأحيان تدور مثل هذه النقاشات مع بعض قرّاء المجلة، أو من سمعوا عن المجلة في مكان ما…

قارئ: مرحبا… وين بتنباع المجلة؟

أنا: المجلة بس عالانترنت.

قارئ: ليش ما بتطبعوها؟ [Read more…]

هيك حياتنا: حوار مع فتاة مثلية

كنت قد قبِلت تلك الفتاة “سمية” على الفيسبوك دون أن أعرف أي شيء عنها. ولكنني وبنفس الفترة تلك كنت أقابل شابًا عرفته من مكان ما. كان شابًا لطيفًا جدا وخدومًا جدا، ولكنني لم أكن أشعر نحوه بأية عواطف. كنت في كثير من الأوقات أتجنب الخروج معه، وأتحجج بحجج واهية حتى أنه سألني في إحدى المرات إن كنت قد أحببته في حياتي، وأجبته بـ”لا! آسفة!”. كان يطلب مني أن أذهب معه إلى المكتب، وفعلت! يومها جلسنا قليلاً في حالة غريبة من عدم الارتياح. بدأنا نخلع عنا ملابسنا، ثم قبّلنا بعضنا. ولكنني كنت أشعر بالقرف من نفسي. لم يكن هناك أي إحساس اتجاهه. لم يكن هناك أية مشاعر جنسية أو عاطفية. يومها قررت أن أجرب مع فتاة، أي فتاة! فالأمر لم يعد يحتمل الانتظار. [Read more…]

كاسة شاي وموالح

في ليلةٍ حارةٍ نسبياً، كنتُ جالِساً أمامَ حاسوبي وحيداً، أفكر بِما سأكتُب للمجلة في العدد المقبل، مع عددٍ من الأفكار العشوائية والفوضوية، التي مع فوضويتِها سبحتُ بعيداً في عالمٍ من الخيال الأصفر، حيثُ وجدتُ نفسي في عالمٍ أفضل، في عالمٍ يتمُ به صناعة الإنسان لكونهِ إنساناً وليسَ للتِجارة بإنسانيتِهِ كسلعة في سوقٍ يَعرضُ كل ما هو طبيعي خلف قضبان الأحكام المُسبقة والجهل والمجهول… [Read more…]

%d مدونون معجبون بهذه: