
لم يكن لنجود موقف من أحداث البلد. لم تكن تأبه أن مدينتي الصغيرة محاصرة، أو انني أعيش الخوف كله في كل ليلة. كانت تنأى بنفسها عن هذه البشاعة بحضور حفلة ساهرة، أو قضاء ليلتها في بار.
مدينتي الصغيرة التي لم تزرها نجود يومًا في حياتها، كانت كل حياتي في فترة من الفترات. ورغم كل شوقي إليها، كنت أغادرها متوجهةً نحو الشام، لأحظى بيوم أو بعض يوم مع حبيبتي. [Read more…]
شوفوا شو انحكى عنا