مرض السيلان: Gonorrhea

يعد مرض السيلان من أكثر الأمراض الجنسية شيوعاً حيث يصيب أكثر من ربع الأشخاص الفاعلين جنسياً في العالم في وقت ما من حياتهم الجنسية. وعلى الرغم من عدم خطورته، يجب أن تتم معالجته كي لا يترك آثار جانبية أو مضاعفات مستديمة.

طرق الانتقال:Gonorrhea

ينتقل المرض من الشخص المصاب إلى شركائه الجنسيين عن طريق مختلف الممارسات الجنسية:

– الجنس الشرجي

– الجنس المهبلي

– الجنس الفموي

 كما يمكن في بعض الحالات أن ينتقل المرض من الأم الحامل إلى جنينها أثناء الولادة. وكمعظم الأمراض الجنسية الأخرى، لا يتم انتقال الأمراض عن طريق الاحتكاك العادي مع الأشخاص المصابين.

الأعراض:

تسبب معظم الإصابات بالمرض عند الرجال (90%) أعراضاً ظاهرةً مما يسهّل عملية اكتشافه وتشخيصه وعلاجه بسرعة. أما عند النساء فإن نسبةً قليلةً فقط من الإصابات (20%) تسبب أعراض مما يجعل عملية اكتشافه عند النساء أصعب.

تتراوح فترة الحضانة (الفترة بين الإصابة بالمرض وظهور الأعراض) من عدة أيام إلى أسبوعين أو ثلاثة. وتختلف أعراض الإصابة بين النساء والرجال ونذكر فيما يلي أهمها:

عند الرجال

عند النساء

عند الرجال والنساء (انتقال المرض عن طريق الجنس الفموي)

مفرزات بيضاء مصفرة من القضيب

مفرزات بيضاء مصفرة من المهبل

ألم في الحلق وصعوبة في البلع

إحساس بالحرقة أثناء التبول

إحساس بالحرقة أثناء التبول

تورم الغدد اللمفاوية في الحلق والرقبة

إحساس بالألم أو التضخم في الخصيتين

ألم في أسفل البطن والحوض

ارتفاع طفيف في درجة الحرارة

عقم (مضاعفات عند عدم معالجة المرض فقط)

نزيف خفيف من المهبل (حتى في غير أوقات الدورة الشهرية)

 

 

انتفاخ أو تضخم في المهبل

 

 

عقم أو صعوبة في الولادة (مضاعفات عند عدم معالجة المرض فقط)

 

طرق الوقاية:

يعد استخدام الواقي الذكري من أكثر الوسائل فعاليةً في الحماية من انتقال السيلان، وخاصةً أثناء الجنس المهبلي أو الشرجي. أما فرص انتقال المرض أثناء الجنس الفموي فهي منخفضة جداً ولكن يمكن استخدام واقي ذكري أيضاً للتأكد من عدم انتقال المرض.

طرق العلاج:

يتم معالجة مرض السيلان بسهولة من خلال إعطاء مضادات حيوية يقوم الطبيب المختص بوصفها. وهنا تجدر الإشارة إلى الملاحظات التالية:

– في حال تمت الإصابة أثناء الحمل، يجب استشارة الطبيب وإعلامه بالحمل لأن عدد من المضادات الحيوية يؤثر على الجنين ويجب تفاديه،

– يجب أن يتلقى العلاج المصاب وكافة شركائه الجنسيين الحاليين أو السابقين الذين مارس الجنس معهم أثناء فترة الإصابة بالمرض،

 – يجب أن يمتنع المصاب عن ممارسة كافة النشاطات الجنسية حتى الانتهاء من العلاج وإعادة الفحص للتأكد من خلو جسمه من الالتهاب وعدم انتقاله إلى شركاء جنسيين جدد،

– في كثير من الحالات، يتم انتقال مرض السيلان ومرض الكلاميديا معاً لذلك ينصح بعلاج المرضين معاً عند التأكد من الإصابة بأحدهما.

آدم دومري

Adam.Domari@gmail.com

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: