تطلق موالح مبادرة “يوم الفخر المثلي في سوريا” مقترحةً يوم السبت الواقع في 29 حزيران لهذا العام ليكون يوم الفخر المثلي السوري لعام 2013.
ستكون الفعاليات عبارة عن مسيرة فخر الكترونية، يتم فيها توحيد صور الملفات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها، بالإضافة إلى إطلاق تغريدات “tweets” تحمل الصورة وتحمل الـ hash tag #يوم_الفخر_المثلي_سوريا و#SyrianLGBTPride كما تحمل التغريدات بعض الشعارات التي ستتفق عليها مجلة موالح مع قرائها، كما نقترح تحميل بعض الصور على موقع Instagram وغيره من المواقع الشبيهة.
ستقوم موالح بنشر روابط لتحميل الصور بالشعارات المختلفة في الخامس عشر من شهر حزيران الجاري.
ما عليك القيام به لدعم هذه الحملة وإنجاح يوم الفخر المثلي في سوريا هو الآتي:
1- تغيير صورة ملفك الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي لتحمل شعار المبادرة، من يوم الجمعة 28 حزيران وحتى يوم الأحد 30 حزيران.
2- إطلاق تغريدات تحمل الصور المختلفة مع الـhash tags المذكورة أعلاه.
3- اطلب من أصدقائك من غير السوريين دعم الحملة عبر تغيير صور ملفاتهم الشخصية أيضاً في يوم السبت 29 حزيران على الأقل.
4- إن كنت سورياً/سورية تقيم/تقيمين في بلد يمكنك فيه المشاركة بمسيرات الفخر المثلية، اكتب شعارات الحملة، قم بتصويرها مع أشخاص يحملونها، (ليس من الضروري أن تظهر/تظهري في الصور)، مع إرسال الصور إلى موالح لنقوم بنشرها. عنوان البريد الالكتروني هو: mawale7@gmail.com
أما أسباب اقتراح يوم 29 حزيران ليكون هو يوم الفخر السوري فهي:
1- يوم الفخر المثلي، LGBTI Pride Day، يصادف آخر عطلة نهاية أسبوع في شهر حزيران من كل عام.
2- آخر عطلة نهاية أسبوع في سوريا تنتهي يوم السبت 29 حزيران.
3- اقتراح يوم السبت كان لاستبعاد أي ربط بين يوم الفخر المثلي، ومظاهرات يوم الجمعة المعروفة.
حقوق المثلية في سوريا، حقوقنا، تنتظر الدعم في هذه المبادرة. كونوا مع موالح في هذا التاريخ.
انا بنصحكم تروحوا على ادلب، لح تكيفوا خيرات الله
ما بعرف ناطرين تخبرنا عن تجربتك…
في هذا الوقت بالذات، لامعنى لهذه المبادرة سوى إظهار المثليين والمثليات بصورة سلبية، وعزلهم عن واقعهم، وإظهارهم وكأنهم لاهم لهم بالحياة سوى مثليتهم الجنسية، في وقت يموت به أطفال وتتشرد عائلات ويعاني الجميع. أرجو إعادة النظر بهده الحملة حفاظا على صورة المثليين والمثليات وحماية لحقوقهم التي لم تتحقق بعد، ولن تتحقق بهذه الطريقة التي ستجعل المجتمع يرفض المثلية بدلا من تقبلها واحترام وجودها. الحرية اسلوب حياة وطريقة تفكير، وليست شعارا منقولا ومكررا يرفع مرة واحدة في العام. (إيمان).
لم أنتبه لهذا التعليق حتى هذه اللحظة، لكنني لحسن الحظ قد كتبت رداً على مثل هذه الأفكار في المقال الذي أقوم بنشره الآن.
شكراً لك
مع كل المحبة
loving that