تقدم لحقوق المثليين في أمريكا اللاتينية

على الرغم من أن أغلبية سكانها من الكاثوليك، شهدت قارة أمريكا اللاتينية في العقد الأخير تقدماً كبيراً في حقوق المثليين. ففي عام 2010 أصبحت الأرجنتين أول بلد في القارة يعترف بالزواج المثلي بعد أن كان مسموحاً به في منطقة العاصمة المكسيكية الفدرالية وبعض الولايات البرازيلية وكذلك يتم تداول الموضوع حالياً في الأوروغواي. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في معظم دول القارة الأخرى (مثل كولومبيا والإكوادور وتشيلي) قوانين تمنع التمييز على أسس الميول الجنسية.

أقرت المحكمة العليا في المكسيك بثلاثة أصوات ضد صوتين قراراً يمنع استخدام كلمات مهينة للمثليين وأعلنت أن الكلمات لا تعتبر حريةً في التعبير وتصبح من الآن غير محمية ضمن قوانين حرية التعبير التي يصونها دستور البلاد.tumblr

من الكلمات المحرمة كلمتي maricon و punal المشابهتان تقريباً لكلمة “لوطي” في اللغة العربية والمنتشرتان بشكل كبير في البلاد المتحدثة بالإسبانية.

جاء قرار المحكمة بعد أن ظهر لاعب البيسبول المكسيكي يونيل اسكوبار في إحدى المباريات وعلى وجهه لصاقة تحمل العبارة “tu eres marica” ما يعني تقريباً “أنت لوطي” أو “أنت ضعيف”.

أما من ناحية أخرى، فقد أعرب الرئيس الفنزويلي الانتقالي نيكولاس مادورو عن دعمه للمثليين من خلال مقابلة تلفزيونية صرّح فيها أنه لو كان مثلياً كان ليفتخر يذلك ويصرح به علنياً. جاء تصريحه هذا بعد أن نعته الكثيرون برهاب المثلية بسبب عدة تصريحات هاجم فيها منافسه انريكيه كابريليس.

تجدر الإشارة إلى أن مادورو استلم رئاسة البلاد مؤقتاً بعد وفاة هوغو تشافيز بانتظار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال شهرين.

آدم دومري

Adam.domari@gmail.com

أضف تعليق